مؤشر ليون يتراجع في بورصة باريس

تركت الأزمة المالية واضطرابات أسواق المال بصماتها على قيمة نادي ليون الفرنسي الذي تراجع مؤشره في بورصة باريس بنسبة 24،86 منذ دخوله مغامرة المداولات المصرفية في شباط/فبراير 2007.

فقد أنهي مؤشر النادي الأسبوع بقيمة 13 يورو للسهم الواحد مقابل 24 يورو قبل 20 شهراً.

ويعد ليون، صاحب ستة ألقاب متتالية في دوري فرنسا، النادي الفرنسي الوحيد الذي فضل الخوض في مغامرة البورصة بعد مصادقة البرلمان الفرنسي على قانون جديد يسمح بفتح رأسمال الشركات ذات الطابع الرياضي للمستثمرين الخواص.

وفي أول رد فعل له بشأن تراجع مؤشر النادي في بورصة باريس وهي أكثر أسواق المال تضرراً من جراء الأزمة المالية، حرص الرئيس جان بيار أولاس على التقليل من عواقب هبوط المؤشر على حسابات النادي المصرفية.

وبرر أولاس هذا التفاؤل بكون ليون لا يواجه ديونا والتزامات مالية، بل تتميز موازنته بأرقام إيجابية مقارنة بنتائج العديد من الأندية الأوروبية، فقد حصد النادي خلال موسم 2007الماضي 20.1 مليون يورو، ما يمثل نمواً بنسبة 7.9 بالمائة مقارنة بموسم 2006-2007.

ويشير محللون اقتصاديون فرنسيون أن ملامح تراجع القدرة الشرائية للفرنسيين بدأت تظهر في محيط الأندية الكروية، وقد اعترف رئيس نادي ليون بحقيقة هذا الأمر، مقراً أن نشاط تسويق القمصان والهدايا بشعار وألوان الفريق عرفت انخفاضاً منذ بداية الموسم، مما دفع الإدارة إلى صنع البضائع في آسيا حتى تتمكن من بيعها بأسعار متواضعة

[color:0f3b="Purple"]المصدر:


وكالات اجنبية